سلوفينيا (الاتحاد)

يلتقي العين مع الفتح السعودي، مساء اليوم، في مباراة ودية، ضمن تحضيرات «الزعيم»، بمعسكره الخارجي، الذي انطلقت المرحلة الثانية منه في سلوفينيا، وهي المباراة التي يتوقع أن تكون الأولى التي يتم بثها مباشرة عبر قناة العين الرسمية.
من جانبه، هنأ خالد عيسى حارس العين والمنتخب، أهل العين وجماهير «الزعيم» بإطلاق قناة العين التلفزيونية، وقال: مطالبون بدعم منتج القناة، خصوصاً في الفترة الحالية، والتي تمثل الانطلاقة الحقيقية، حتى تحظى بالإقبال الكبير من المتابعين، ونسبة المشاهدة العالية من مشجعي ومحبي «البنفسج»، وكنا في معسكر المنتخب خلال فترة التجمع التي استمرت 9 أيام، وبعدها التحقنا بتحضيرات «الزعيم» قبل بضعة أيام، والأجواء هنا رائعة ومحفزة للعطاء.
وعن استعدادات الفريق للموسم الجديد، قال: منذ أن انضممت إلى العين، تعودت أن المنافسة على البطولات، والرغبة في تحقيق الإنجازات مطلب لكل العيناوية، ومن يعرفهم جيداً يكاد يجزم أنهم «أبطال بالفطرة»، ولا يضعون هدفاً أمامهم سوى حصد الألقاب، والواقع يؤكد أن إدارة وجمهور العين طموحهم في كل موسم بلوغ منصات التتويج، وشهدنا قبل نهاية الموسم استقدام لاعبين يملكون الإمكانيات الفنية العالية لتعزيز قوة الفريق على النحو الذي يمكنه من تحقيق طموحات النادي، تحت إشراف مدرب مرموق لديه اسمه وسمعته في الدوري البلجيكي، ويتمتع بشخصية رائعة، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات والبطولات في الموسم الجديد والسنوات القادمة.
وعما إذا كان يغادر النادي فعلياً، في حال عدم الاتفاق مع الإدارة على التجديد، بعد انتهاء عقده، قال: «الحقيقة لم يكن هناك خلاف في الأصل معي، أو مع غيري من زملائي اللاعبين، حول تجديد العقود، فالأمور كانت محسومة، غير أن ملف اللاعبين الذين دخلوا فترة «الستة أشهر» لم يقتصر على خالد عيسى فحسب، بل شمل 7 أو 8 لاعبين بقائمة الفريق، الأمر الذي تطلب وقتاً لترتيب الأوراق، وعرض الأسماء على الجهاز الفني الجديد، قبل رفع التقارير للإدارة واتخاذ القرار، وأكرر أنه لم يكن هناك أي خلاف مع النادي».
وحول السر وراء ارتباط اسمه بمواقف وتضحيات كبيرة مثل اللعب رغم الإصابة، قال: «أعتقد أن حياة لاعب كرة القدم المحترف دائماً ما تحتشد بالمواقف والتحديات والفرص والتجارب والتضحيات، لذلك عندما تشعر بأن الفريق في حاجة لجهودك، وأنت في أفضل مستوياتك، لا ينبغي أن تسمح لأي شيء حتى الإصابة، بأن تقف أمام رغبتك في تحقيق طموحات فريقك، طالما أن هناك حلولاً بديلة بالتنسيق مع الإدارة والطبيب المعالج لتقليل الشعور بالألم، ومررت بظروف الإصابة في كأس الخليج بالكويت، وفي كأس العالم للأندية وكأس آسيا».
وحول كيفية تعامله مع الانتقادات، قال: «اللاعب الذي يتيح له القدر فرصة الحصول على شرف الانضمام لنادٍ كبير مثل العين، مطالب بتحمل الانتقاد والتعامل بكل احترافية مع الوضع، لأنه أمر لا مفر منه، وسأروي قصة مع بداية انضمامي للعين عام 2013، إذ تعرضت وقتها لسيل من الانتقادات والمدح في الوقت نفسه، من الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى خارج أسوار النادي، في بعض أماكن المدينة، وفي تلك الفترة كنت أعاني صراحة، لدرجة أنني اجتمعت مع شخص من إدارة النادي، وطلبت منه أن يساعدني في الخروج «إعارة» بسبب عدم مقدرتي على تحمل الوضع، ومن جانبه أسدى لي النصح مشكوراً بالصبر، وقال لي بالحرف: «الخير جاي» على حد تعبيره، وأحمد الله كثيراً أنا وزملائي بالفريق لأننا وصلنا لمرحلة النضج في التعامل مع النقد الذي يوجه إلينا، سواء من الجمهور أو الإعلام، ولكن بعيداً عن التجريح.